فلاسفة: محيي الدين بن عربي
مقتطفات - تم النشر بتاريخ 13-04-2021

0

المنشأولد في 28 يوليو عام 1164 ميلادية، الموافق 558 هجرية في مدينة مرسية بالأندلس (إسبانيا حالياً).

تعريف• شاعر وفيلسوف وواحد من أهم العلماء المسلمين.

• نشأ في عائلة لها باع طويل في العلوم الدينية، لأب من أصل عربي، وأم من أصل بربري.

• درس على يد مجموعة كبيرة من كبار شيوخ الأندلس وشمال أفريقيا.

فلسفته• دعا الى التفكر الفردي والتأمل الروحي في الوجود بغية الوصول لما هو حق، حيث تعد مهمة الإنسان الأولى هي الاستجابة المثلى لجوهر الحقائق الكامن في الموجودات.

• رأى أن العقل وحده لا يمكنه التعرّف على حقيقة الله، حيث قال إن العقل يحتاج الى الخيال المنضبط من أجل الوصول لحقيقة تجلّي الله في كتبه الثلاثة.

• أيّد علم الله بالجزئيات والكليات على حد سواء، على عكس ما ذهب إليه الكثير من الفلاسفة المسلمين بأن الله عليم بالكليات فقط.

• كثيراً ما يُنسب إليه تأسيس عقيدة وحدة الوجود، إلا أن هذا الاعتقاد من الأخطاء الشائعة عن فلسفة ابن عربي، حيث إنه لم يستخدم هذا المصطلح قط.

أقواله• “لن تبلغ من الدين شيئاً حتى توقر جميع الخلائق”.

• “الله تعالى واحد بالإجماع، ومقام الواحد يتعالى أن يحل فيه شيء أو يحل هو في شيء أو يتحد في شيء”.

• “أدين بدين الحب أني توجهت ركائبه، فالحب ديني وإيماني”.

• “الطريق الى الحقيقة تتعدد بتعدد السالكين”.

مواقفه السياسية• شمل كتابه “روح القدس” نقداً لحكام عصره، حيث وصفهم بالظلم وعدم إحقاق الحق والحيد عن سبيل العدل.

• رفض تعيينه والياً من أحد حكام الأندلس، حيث فضّل الانشغال بطريقته الصوفية والمداومة على مجالسة الفقراء والمساكين من مريديه.

• رأى أنه إذا نجح الحاكم في تحقيق العدل فإنه يجلب القوة والمهابة لمملكته، حيث لا يطمع فيها إلا الأشرار والمغرضون، وهؤلاء يسهل قتالهم.

• كان شديد الحرص والدهاء في مؤلفاته المتعلقة بالشأن العام، واعتاد أن يجعل كتاباته تحمل أكثر من معنى لمراوغة بطش الحكام.

تأثيره• بالرغم من إسهامات ابن عربي في شتى فروع العلوم الدينية، فإنه يعد من أهم شيوخ الصوفية على الإطلاق، إذ يُطلق عليه “الشيخ الأكبر” بين المتصوفين.

• ذهب المستشرق الإستباني الكبير “آسين بلاسيوس” الى أن نزعة “دانتي اليجيري” الصوفية ووصفه لعالم الغيب في “الكوميديا الإلهية” مستمدة بشكل كبير من كتابات ابن عربي.

• تظهر ومضات جلية في فلسفة الهولندي “باروخ سبينوزا” متأثرة بابن عربي، حيث طوّر العديد من أفكار الفليسوف الأندلسي الخاصة بالذات والصفات وتجلي الله في مخلوقاته.

خصومه• كان ابن تيمية من أبرز معارضي ابن عربي، حيث قال إن خياله ضلله في أحيان كثيرة وذهب به بعيداً عن العقيدة الصحيحة.

• انتقد الفقيه الظاهري “أبو حيان الأندلسي” ابن عربي نقداً شديداً بلغ حد اتهامه بالإلحاد على خلفية آرائه الخاصة بالذات والصفات.

مؤلفاته• تفسير ابن عربي: الكتاب الذي اعتمدته الصوفية في تفسير القرآن الكريم، حيث يفسر فيه ابن عربي النص القرآني بطريقة معتمدة على تدبر المعاني غير الظاهرة.

• الفتوحات المكية: أهم مؤلفات ابن عربي وأشهرها، وهو موسوعة صوفية ضخمة تتكون من أكثر من 4000 صفحة.