تصف وكالة رويترز انسحاب شركة “إل جي” من سوق الهواتف النقالة مطلع أبريل 2021 بأنه أول انسحاب كبير لعلامة تجارية كبرى من السوق، لكن العملاق الكوري الجنوبي له أسبابه التي تُجبره على اتخاذ هذا القرار الصعب.
إنهاء الخسائر المتواليةتعرّض قسم الهواتف الذكية في “إل جي” لـ6 سنوات من الخسائر بلغ مجموعها نحو 4.5 مليار دولار، ويعد القسم الأصغر ضمن أقسام “إل جي” ويمثّل 7.4% فقط من الإيرادات.
صعوبة التنافس عالمياً مع الشركات الأخرىلا تزال “إل جي” ثالث أشهر علامة تجارية في أميركا الشمالية، والخامسة في أميركا اللاتينية، وموجودة بقوة في كوريا الجنوبية، لكنها تعاني في عدة أسواق أخرى.
التركيز على قطاعات أخرىبيان انسحاب “إل جي” يؤكد أن الانسحاب سيسمح لشركة “إل جي” بالتركيز على أجهزة أخرى مثل السيارات الكهربائية والشاشات وأجهزة المنازل الذكية.
توجيه الجهود لتطوير تقنيات الـ6Gيرى عدة محللين أن “إل جي” تخطط للاحتفاظ ببراءات اختراع الهواتف، وكذلك موظفي قسم البحوث، للعمل على تطوير تقنيات الجيل السادس (6G)، كما أن الشركة أبرمت عدة شراكات في مارس لبدء تطوير تقنيات الـ6G.
ما مصير هواتف “إل جي” الحالية؟شركة “إل جي” مستمرة في بيع مخزونها من الهواتف، ولكن بسياسات مختلفة من سوق لآخر، وستواصل تقديم خدمات الصيانة وتحديث البرامج للزبائن الحاليين. موعد الإغلاق المتوقع هو نهاية يوليو 2021.؟