فلاسفة: فولتير .. وقود الثورة الفرنسية
مقتطفات - تم النشر بتاريخ 23-04-2021

0

المنشأولد “فرانسوا ماري آرويه” المعروف بفولتير في 21 نوفمبر عام 1694 بالعاصمة الفرنسية باريس.

تعريف• نشأ في أسرة من الطبقة الوسطى لأب يعمل موظفاً بوزارة المالية.

• تلقى تعليمه الأوّلي في مدرسة يسوعية بباريس.

• اهتم بالكتابة والأدب والشعر في شبابه على الرغم من محاولات والديه لإجباره على دراسة القانون.

• يعد أديباً وشاعراً وفيلسوفاً ومن أهم شخصيات عصر التنوير.

فلسفته• اعتبر أنه لا يوجد حاجة لنص مقدس للإيمان بالله، حيث كان ربوبياً ومن مؤيدي نظرية وحدة الوجود.

• صنّف الكتاب المقدس على أنه نص قانوني/أخلاقي بشري وقد عفا عليه الزمن.

• امتدح القلق ولم يعتبره دليلاً على بؤس الإنسان، حيث رآه فضيلة يجب على الإنسان الاستفادة منها في استبصار ملامح المستقبل.

• دعا الى التفكير الواقعي المادي والابتعاد عن التفكير الغيبي، كما أنه اهتم بالأخلاق ونهى عن الأفعال التي تضر بالمجتمع.

أقواله• “لا يضيرني أن ليس على رأسي تاج ما دام في يدي قلم”.

• “قم بتقييم الرجل بناء على أسئلته لا على أجوبته”.

• “إني أخالفك الرأي، لكنني مستعد للدفاع حتى الموت عن حقك في إبدائه”.

• “إن الذين يجعلونك تعتقد بما هو مخالف للعقل، قادرون على جعلك ترتكب الفظائع”.

مواقفه السياسية• دعا الى الحريات واحترام حقوق الإنسان وعدم التفرقة بين البشر على أساس الدين والجنس.

• انبهر بالنظام السياسي الإنجليزي المؤسس على الحريات المدنية، وأبدى إعجابه الكبير بالتطور الذي وصلت إليه الفلسفة الإنجليزية.

• رأي أن فرنسا تحتاج الى نظام سياسي جديد تأخذ فيه الدولة المدنية مساحة أكبر ويتم فيه التقليص من سلطات الكنيسة.

• قضى 11 شهراً في سجن الباستيل الشهير بسبب اشتراكه في المؤامرة المعروفة بـ”تشلاماري” والتي كانت تهدف للإطاحة بولي عهد فرنسا.

تأثيره• يعد فولتير واحداً من أبرز الشخصيات التي أسهمت أفكارهم في اندلاع الثورة الفرنسية لاحقاً بعد وفاتهم.

• أثّر موقفه من الدين على حركة الفلسفة الدينية في القرن التاسع عشر، حيث أسست مواقفه الدينية لمذهب ربوبي سُمي باسمه.

خصومه• على الرغم من أن الفيلسوف الفرنسي “جان جاك روسو” كان على تواصل مع فولتير، فإن فولتير أبدى انزعاجة الشديد من فلسفة روسو التي رآها تفتقر للإنسانية.

• طعن فولتير في فلسفة اللاهوتي الفرني “بليز باسكال”، حيث اتهمه باستخدام الدين لتبرير العنف والقهر وسفك الدماء.

• رفضت الكنيسة إقامة الصلاة على جثمان فولتير بعد وفاته عام 1778 على خلفية هجومه على المسيحية ورجال الدين.

من مؤلفاته• رسائل فلسفية
كتبه فولتير في أثناء إقامته ببريطانيا، ويتضمن الكتاب نقداً للنظام الاجتماعي والسياسي الفرنسي، وهجوماً على سلطة الكنيسة. وقد منعت الحكومة الفرنسية تداول الكتاب وأحرقت نسخه.

• كنديد
أشهر أعمال فولتير الأدبية، وهي رواية يسخر فيها فولتير من روح التفاؤل التي كانت تعم أوروبا في القرن الثامن عشر.