يستعرض كتاب “فلسطين .. دراسات منهجية في القضية الفلسطينية” فلسطين وتاريخها وحاضرها وقضيتها بشكل منهجي أكاديمي عبر سبع فصول مقسمة حول تاريخ القضية الفلسطينية وحاضرها وأبرز المراحل التاريخية التي مرت بها..
المؤلفمحسن محمد صالح، مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والأستاذ في تاريخ العرب الحديث والمعاصر.
موضوع الكتابيستعرض كتاب فلسطين: دراسات منهجية في القضية الفلسطينية عبر سبعة فصول مقسّمة حسب المواضيع المركزية؛ تاريخ القضية الفلسطينية وحاضرها، ويتناول أبرز المراحل التاريخية التي مرّت بها هذه القضية.
يتميز الكتاب بطابعه المنهجي والأكاديمي، ويصلح أن يكون منهجاً دراسياً ودليلاً لكل مهتم بالقراءة التاريخية حول القضية الفلسطينية، وذلك بما يتميز به من شمولية القضايا المُتناولة بأسلوب علمي، ووضوح اللغة المكتوبة.
الأفكار الرئيسية في الكتاب• يفرد محسن صالح تاريخ القضية الفلسطينية وحاضرها عبر سبعة فصول مقسمة بصورة منهجية. إذ يبدأ الكتاب بفصل عن شعب فلسطين وتاريخه وعن التاريخ الديموغرافي لجغرافيا فلسطين، وفصل عن الحركة الصهيونية وفكرها وتاريخ تطورها، وفصل عن الكيان الإسرائيلي ونشأته وأوضاعه السياسية والسكانية والاقتصادية والعسكرية، وفصل عن مقاومة المشروع الصهيوني (محلياً وعربياً) وما تضمنته من حروب وثورات وانتفاضات، وآخر عن حركات المقاومة نفسها وبناها الداخلية وأفكارها الحاكمة، كما أفرد الكاتب فصلاً يستعرض أبرز مشاريع التسوية السلمية وعن نظرة الكيان الإسرائيلي والعربي لها وعن مآلات التسوية على المنطقة العربية.
• يرد الكاتب في ثنايا كتابه على عدد من القضايا الإشكالية والهامة التي تدور حول القضية الفلسطينية، مثل: هل باع الفلسطينيون أرضهم؟ وغيرها من القضايا التاريخية والراهنة.
اقتباسات• “يوسف ويتز الإداري المسؤول عن الاستيطان الصهيوني عام 1940 كتب يقول: ” يجب أن يكون واضحاً في أذهاننا أنه ليس هناك مجال لأن يعيش الشعبان معاً في هذا البلد، لذا فإن الحل الوحيد يكمن في أن تكون فلسطين خالية من العرب، وليس هناك من طريقة لتنفيذ هذا المخطط سوى طردهم جميعاً الى الدول المجاورة”.
• “يظهر للدارس أن الاتجاهات الأيديولوجية الصهيونية -على الرغم مما يبدو عليها من خلاف- إلا أنها تلعب أدوارا متكاملة، ولها في نهاية المطاف نسق أيديولوجي واحد. إذ يؤمن جميع الصهاينة بـ”فكرة العودة الى أرض الميعاد لتأسيس دولة يهودية تُعبّر عن الروح الخالدة للشعب اليهودي وتكون حلاً للمشكلة اليهودية”.
• “كانت مذابح مخيمي صبرا وشاتيلا من المذابح المروّعة التي اهتز لها الضمير الإنساني، والتي لم تستطع القوات الصهيونية والكتائبية التستر على أهوالها. وسارع الكيان الصهيوني كعادته تشكيل لجنة تحقيق في محاولة تلميع صورته إعلامياً وتبرئة ساحته وساحة قادته. وقد اكتفت اللجنة بتوجيه اللوم لشارون، لكنه سرعان ما عاد وزيراً للإسكان ثم انتخب رئيساً لوزراء الكيان الصهيوني في فبراير 2001”.
• “إن جذوة المقاومة المسلحة لم تنقطع على الإطلاق، منذ بداية الاحتلال وحتى الآن، وإن اتخذت أشكالاً وحركات واتجاهات مختلفة، وكان هناك دائماً من يصوّب البندقية على المشروع الصهيوني، أو على الأقل من يعد بندقيته لذلك”.
تعليقات القراء• “هل يمكنك أن تجد دراسة شاملة ووافية عن القضية الفلسطينية من الناحية التاريخية والإنسانية بقدرة تحليلية فائقة الجودة إلا في هذا الكتاب؟ لا أعتقد أننا قد نجد دراسة أفضل على الأقل في الوقت الحالي. إنه كنز حقيقي”.
• “مدخل معرفي منهجي للقضية الفلسطينية، ينصح به في رف كل مكتبة مناضل نحو فلسطين الأرض والإنسان، تاريخ وواقع”.
• “يُعتبر هذا الكتاب مرجعاً مميزاً لكل من أراد أن يلم بالقضية الفلسطينية منذ نشأتها. لا يجب أن تخلو مكتبة لأي مهتم بالقضية الفلسطينية منه”.