تعتمد الأحزاب السياسية غالباً على أيديولوجيات محددة، وانحيازات واضحة، وبرامج تفصيلية تعرض رؤيتها، لكن هذه ليست الحال دائماً؛ فالكثير من الأحزاب في التاريخ الحديث كانت تخفف من انحيازها، وترتكز على خطاب ورؤية، تلك الرؤية التي تعتمد على القواعد العامة والاستعداد لتقبل الجميع؛ لتجتذب جمهوراً أوسع من جمهورها التقليدي. هذا الاتجاه يُطلق عليه “الخيمة الكبيرة” وتعني أن الحزب يستقبل أعضاءً ويخاطب جمهوراً متنوعاً ومن جميع التوجهات.