تعريف• وُلد في 23 سبتمبر عام 1865 في قرية القلمون بلبنان.
• كان أبوه شيخاً للقرية وإماماً لمسجدها، حيث اعتنى بتعليمه وتحفيظه القرآن.
• كاتب وصحفي ومفكر إصلاحي إسلامي.
أبرز المحطات1897 – حصل على الإجازة لتدريس العلوم الشرعية.
1898 – انتقل الى القاهرة، حيث التقى بالشيخ محمد عبده وبدأ التلمذة على يديه.
1919 – أٌنتخب رئيساً للمؤتمر السوري الكبير، ولكنه لم يستمر طويلاً، حيث استقال وعاد لمصر عقب الاحتلال الفرنسي لسوريا.
1921 – ذهب الى جنيف بوصفه أحد أعضاء الوفد السوري الفلسطيني، احتجاجاً على الانتداب البريطاني على فلسطين.
أهم الانجازات• كتب ما يقارب الثلاثة والثلاثين مجلداً في العلوم الدينية الإسلامية.
• أنشأ مجلة المنار عام 1898، وهي مجلة إسلامية تهدف للإصلاح الديني والاجتماعي.
• أسس مدرسة دار الدعوة والإرشاد بالقاهرة عام 1912 لتخريج الدعاة الدينيين.
• ساهم في تأسيس حزب اللامركزية الإدارية بالقاهرة عام 1909 الذي كان ينادي بإصلاحات إدارية في الدولة العثمانية، وقد شارك في المؤتمر العربي الأول عام 1913 بباريس ممثلاً للحزب.
مواقفه السياسية• اتخذ من قريته الأولى ميداناً لدعوته الإصلاحية، حيث يجول ليُلقي الدروس الدينية في المقاهي بلغة يسهل على الناس فهمها.
• أيد الدستور الذس أصدره المؤتمر السوري، والذي كان يميل للعلمانية بتجاهله الشريعة الإسلامية بوصفها مصدراً للتشريع.
• اقترح تأليف كتاب يضم جميع ما اتفق عليه المسلمون باختلاف مذاهبهم، لتوحيد الأمة الإسلامية وتجاوز أسباب الفرقة.
• شدد على ضرورة إقامة دولة تضمن حقوق جميع مواطنيها بالتساوي بغض النظر عن عقيدتهم الدينية.
من أقواله• “إن الشعوب التي تنشأ في مهد الاستبداد، وتُساس بالظلم والاضطهاد، تفسد أخلاقها، وتذل نفوسها، ويذهب بأسها، وتُضرب عليها الذلة والمسكنة”.
• “واعلم أنه لا مفسدة أضر على الدين وأبعث على إضاعة الكتاب من جعل أرزاق العلماء ورتبهم في أيدي الأمراء والحكام”.
• “لا إصلاح إلا بدعوة، ولا دعوة إلا بحجة، ولا حجة مع بقاء التقليد، فإغلاق باب التقليد الأعمى وفتح باب النظر والاستدلال هو مبدأ كل إصلاح”.
• “لا نكفّر أحداً من أهل القبلة بذنب ولا بدعة عملية، وإن المتأول المخطيء غير كافر”.
قيل عنه• الشيخ محمد الغزالي – عالم ومفكر إسلامي مصري: “كان محمد رشيد رضا ترجمان القرآن، وشارة السلفية الصحيحة، والمفتي العارف بأهداف الإسلام والمستوعب لآثاره”.
• ألبرت حوراني – مؤرخ انجليزي من أصل لبناني: ” لم تكن نشاطات “رضا” السياسية سوى نتائج جانبية لعمله الأساسي كوريث لأفكار محمد عبده”.
تأثيره• حضر حسن البنا (مؤسس جماعة الإخوان المسلمين) عدداً من محاضرات رشيد رضا بمصر، وقد تأثر بأفكاره السياسية والدعوية.
• يعد رشيد رضا من مؤسسي التيار السلفي بمصر، بعد عدوله عن منهجه الإصلاحي، وتحوله للفكر السلفي بعد وفاة أستاذه محمد عبده.
مؤلفاته• تفسير المنار: كتب تفسير للقرآن الكريم، يتكون من اثني عشر مجلداً، ويتميز بسهولة تعبيراته وتجنبه للمصطلحات العسيرة على الفهم.
• الوحي المحمدي: يعد من أهم كتب رضا، حيث يتناول أهمية الجانب الروحي في حياة الإنسان الحديث الذي انشغل بالمادة، داعياً الى الإسلام بصفته الدين الذي وفّر للإنسان ذلك الاحتياج بالصورة الأمثل.
• يسر الإسلام وأصول التشريع العام: يفسر الكتاب بعض النصوص الدينية، ليبين بها سهولة الدين الإسلامي ويُسره، منتقداً بعض اتجاهات رجال الدين الذي رفعوا آراء السلف الى منزلة القرآن والسنة.
• نداء للجنس اللطيف: يتناول حقوق المرأة في الإسلام، موضحاً أن الإسلام كان هو السبّاق بين جميع الأديان في مراعاة حقوق النساء.