مقدمةتزايدت الصبغة العالمية للمؤسسات وأصبحت هياكلها الإدارية تعتمد على المصفوفات، مطالبة موظفيها بالتعاون مع زملائهم أكثر من أي وقت مضى، لتنشأ ظاهرة “التعاون الزائد عن حده” الذي يرتطم بعقليات الزملاء وعاداتهم. فكيف تتغلب على هذه العوائق؟
المعتقدات – لماذا نتقبّل حملاً زائداً يفوق طاقتنا على الاحتمال؟• المتعاونون الأكفاء يتذكّرون دائماً أن قول نعم لشيء ما يعني دوماً قول لا لشيء آخر، أو على الأقل عدم المشاركة الكاملة فيه.
• التذكر بأن المكاسب الصغيرة (كصندوق بريد إلكتروني فارغ، تقرير خالٍ من الأخطاء اللغوية) ليست على الدوام هي الإنجازات المهمة.
• التفكير ملياً بالمجالات التي تمتلك الخبرة فيها لتقرّر متى تكون لديك قيمة مضافة ومتى لا تكون لديك هذه القيمة.
• التوقف عن النظر لنفسك على أنك شخص لا غنى عنه، فقيمتك لا تنبع فقط من إبراز قدراتك، وإنما أيضاً من إفساح المجال للآخرين بالتطور والظهور على مسرح الأحداث.
السلوك – حافظ على الإنتاجية• تخلّص من الاجتماعات التي تُدار بطريقة سيئة، لأن الأبحاث تشير الى أنها أكبر مضيعة للوقت.
• تعلّم متى تصبح محادثة معينة معقدة جداً أو مثيرة للخلاف بحيث يصعب معالجتها، وأن الأفضل الانتقال الى محادثة هاتفية أكثر فعالية أو الى عقد اجتماع وجهاً لوجه.
• خذ بعين الاعتبار ما إذا كنت تستهلك وقت زميلك بكفاءة، لا تضيّع وقته.
• استقطب زملاءك للعمل التعاوني من خلال منحهم المكانة المناسبة، تخيّل النجاح المشترك، التشارك في الملكية، وخلق إحساس بوحدة الهدف، وإحاطة النتيجة المرجوة بهالة من الطاقة الإيجابية.