عدم الثقةشهدت أوروبا في السنوات الأخيرة ارتفاعاً في حالات الإسلاموفوبيا، وحوادث متكررة وزيادة في عدم الثقة بالمسلمين، إذ يعتقد 60 بالمئة من السكان في فرنسا وحدها، أن الإسلام لا يتوافق ونمطا التفكير والعيش الغربيان.
المسلمون “تهديد أمني”سوّغ الكثير من الأوروبيين حالات الإسلاموفوبيا المتصاعدة في بلادهم، بأن المسلمين يشكلون تهديداً أمنياً وديموغرافياً، بالإضافة الى تهديد الهوية، وعدم مساواتهم بين الجنسين والتنوّع البشري.
أشكال الاعتداءاتتتجلى حالات الاعتداء على المسلمين في أوروبا التي وثقت حتى الآن، في استعمال الأسلحة النارية والسكاكين ومضارب البيسبول ومحاولة الدعس بالسيارات، ومحاولة خلع الحجاب أو الصفع والإهانات اللفظية.
جرائم كراهية12 بالمئة فقط من حالات الإسلاموفوبيا في أوروبا يُبلغ عنها. ولا تتخذ الكثير من الدول الأوروبية تدابير صارمة لمكافحة الظاهرة، في حين أن ألمانيا مثلاً صنّفت بعض تلك الحالات ضمن جرائم الكراهية.
زيادة 2 بالمئةفي عام 2020 سجّلت ألمانيا نحو 901 حالة إسلاموفوبيا، شملت هجمات على المسلمين مباشرة وأخرى على مؤسسات تابعة لهم، بزيادة قُدّرت بنحو 2 بالمئة عن عام 2019 الذي سُجّل فيه نحو 884 حالة اعتداء.
الشعور بالاستهدافيعيش مسلمو فرنسا البالغ عددهم حتى منتصف 2016 نحو 5.7 مليون، ويكوّنون 8.8 بالمئة من مجموع السكان، حالة من الشعور بالاستهداف، وخصوصاً مع تصريحات الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” التي وصف فيها الإسلام بـ”الانعزالية”.
مئات الاعتداءاتسجلت فرنسا في عام 2020 نحو 235 حالة إسلاموفوبيا، وسجلت بولندا في عام 2017 نحو 664 حالة إسلاموفوبيا، في حين بلغ هذا العدد في النمسا نحو 256، وفي هولندا نحو 364، و56 في الدنمارك، و36 في بلجيكا.