في جميع دول العالم، بما فيها أكثر دول العالم تقدُّما ومساواة، تتقاضى النساء أجورا أقل من الرجال، ورغم الجهود الكثيرة التي بُذلت، والتشريعات المتعددة التي فُرضت، فإن الأزمة لا تزال حاضرة بقوة عالميا، حيث بلغت الفجوة في العام الماضي نحو 51% لصالح الرجال، وفقا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي.
تأتي تلك الفجوة رغم تساوي الأعباء والمسؤوليات بين المرأة والرجل في العديد من الوظائف، وتحمُّل نسبة كبيرة من النساء مسؤولية الإعالة الكاملة للأسرة إضافة إلى الأعباء المنزلية التقليدية. أكثر الأسباب شيوعا في إحداث الفجوة في الدخل بين الرجل والمرأة:
• غياب تمثيل المرأة في المناصب العليا: 29% فقط من النساء يشغلن مناصب إدارية عليا.
• اختيارات النساء: تميل المرأة عادة للعمل في قطاعات قليلة الدخل لأنها تمنحها ظروف عمل مرنة لا توفرها الوظائف الأعلى أجراً.
• الدوام الجزئي: النساء هن الأكثر عملاً بنظام الدوام الجزئي لقلة دعم معظم بيئات العمل لمسؤولياتهن الأسرية.
• تحيزات أصحاب الأعمال: التفرقة في تقييم مهارات المرأة في العمل ومنحها أجراً أقل من الرجل رغم تساوي المهام والأعباء.