التضخم في المنطقة العربية
مقتطفات - تم النشر بتاريخ 29-09-2021

0

موجة تضخم عالمية غير مسبوقة، وارتفاعات في الأسعار طالت الكثير من السلع بنسب مختلفة، أبرزها السلع الغذائية الأساسية ومواد البناء، والعالم العربي كان الأكثر تأثراً بهذه الموجة من التضخم، فلماذا؟

أسباب ارتفاع نسب التضخم بالعالم
• توقف وانقطاع سلاسل التوريد العالمية ونقص الإمدادات، وتوقف مؤسسات كثيرة جزئياً أو كلياً.

• تراجع الإنتاج والعرض وارتفاع الأسعار وتكاليف الشحن والتأمين والمواد الأولية والوسيطة.

• اتباع البنوك المركزية لسياسة التيسير النقدي بفوائد لا تتجاوز 0.5%.

• زيادة الطلب على العقارات والسلع الثمينة وارتفاع أسعارها بقوة.

عربيا..
ارتفعت معدلات التضخم في العالم العربي عام 2020 بشدة، ويتوقع أن ترتفع أكثر خلال العام الحالي:

• مصر والجزائر وتونس والسودان نسبة التضخم هي 6% – 10%

• ليبيا واليمن نسبة التضخم هي 18% – 31%

• لبنان وسوريا نسبة التضخم وهي مفرطة 50% – 100%

لماذا ضرب التضخم الأسواق العربية بقوة؟
• أكثر أسواق الدول النامية مرتبطة بالتجارة العالمية التي ارتفعت تكاليفها.

• تستورد أكثر من 50% من سلعها الأساسية.

• تراجع أسعار النفط التي تشكل 70% من صادراتها.

• ارتفاع العجز المزمن في الموازنات الحكومية والموازين التجارية.

• تراكم الديون الداخلية والخارجية، ما قلّص الاحتياطي النقدي بالعملة الصعبة وأدى الى تراجع قيمة العملة الوطنية، خاصة في العراق والجزائر والأردن ولبنان وتونس.

كيف واجهت الدول العربية التضخم؟
• الاقتراض المحلي والخارجي: لجأت إليه الدول العربية التي تعتمد على السياحة مثل تونس.

• السحب من الاحتياطي المالي للبلاد: لدعم السلع الأساسية والأسعار لمنع تدهور القوة الشرائية.

• قصر الدعم على السلع الأساسية: ليتركز دعمها على الخبز والزيت والأرز.

ما الحلول التي يمكن بها مواجهة التضخم العربي؟
• تنويع بنية الإنتاج المحلي وتعزيزه بشكل يتزامن مع تغيير في العادات الاستهلاكية.

• دعم القطاع الخاص وشركاته خاصة الناشئة منها ورعايتها ومراقبتها من قبل مؤسسات الدول المعنية.

• فرض القوانين التي تكفل تكافؤ الفرص على صعيد المنافسة وتمنع الاحتكار والتحكم بمفاتيح الاقتصاد.