نظرة عامةيعتمد الناس على التكنولوجيا من أجل الشعور بالارتباط الاجتماعي بعد أشهر من التباعد الاجتماعي، لكن بحثاً جديداً يشير الى أن الناس غالباً ما يختارون إرسال رسائل الكترونية عندما يكون من الأفضل إجراء مكالمة هاتفية.
النتائج• أفادت النتائج أن التواصل بالصوت يشكل رابطاً أقوى بشكل ملحوظ مقابل الرسائل النصية، حتى بالتواصل مع الأصدقاء القدامى المنقطعين، أو مع الغرباء.
• أكدت الدراسة أن تصور الأفراد خاطىء فيما يتعلق بعدم أريحية التواصل بالصوت، أو بأنهم سيسببون إزعاجاً وحرجاً للطرف الآخر، حيث جاءت النتائج عكسية.
• وجد الباحثون أن الصوت نفسه -حتى بدون إشارات بصرية- بدا أنه جزء لا يتجزأ من إنشاء ترابط قوي، وأن الكثير من الأشخاص يجهلون قيمة التواصل بالصوت وقوته.
التفاصيل• طلب الباحثون من 200 شخص توقع مشاعرهم حول ما سيكون عليه الأمر عند إعادة الاتصال بصديق قديم إما عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف.
• رغم أن المشاركون رجحوا أن تكون المكالمة الهاتفية أكثر اتصالاً، فإنهم فضلوا إرسال بريد إلكتروني لأنهم توقعوا أن الاتصال سيكون محرجاً للغاية.
• قام الباحثون بشكل عشوائي بتعيين غرباء للتواصل إما عن طريق الرسائل النصية أو التحدث عبر دردشة الفيديو أو التحدث باستخدام الصوت فقط.
• علّق البروفيسور كومار: “يشعر الناس أنهم أكثر ارتباطاً بشكل ملحوظ من خلال الوسائط القائمة على الصوت، لكن لديهم هذه المخاوف بشأن الإحراج الذي يدفعهم نحو وسائل التواصل القائمة على النصوص”.
الباحثون المشاركون في الدراسة• أميت كومار – بروفيسور في كلية ماكومبس للأعمال.
• نيكولاس إيبلي – أستاذ علم السلوك ومدير مركز الأبحاث في جامعة شيكاغو.