المنشأولد في 15 أكتوبر عام 1844 بمقاطعة ساكسونيا التابعة لمملكة بوروسيا (ألمانيا حاليا).
تعريف• نشأ في عائلة من القساوسة البروتستانت، وكان شديد التدين والورع في طفولته.
• عُيّن أستاذاً لفقه اللغة (الفيلولوجيا) بجامعة بازل وهو في الرابعة والعشرين من عمره قبل حصوله على درجة الدكتوراه.
• حصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة بجامعة لايبزيغ بألمانيا.
• واحد من أهم فلاسفة القرن التاسع عشر، ويعد واضع حجر الأساس لفلسفات ما بعد الحداثة.
فلسفته• قسّم الأخلاق الى أخلاق للسادة وهي القيم التي تُمجّد الحياة وشهواتها، وأخرى للعبيد وهي القيم التي تدعو لنبذ الحياة وتحتقر الشهوات والمشاعر.
• صنّف الأخلاق المسيحية من الرذائل، إذ إنها تدعو الى المحبة والتسامح والتواضع، حيث عدّها قيماً عدمية تتنافى مع جوهر الحياة والوجود.
• دعا الى إرادة القوة، أي الى القيم التي تحث الإنسان على إنفاذ إرادته في العالم.
• صاحب فكرة “الإنسان الأعلى”، أي الإنسان المتحرر من قيود جميع القيم، دينية كانت أو وضعية، والذي ينطلق من تلك القاعدة العدمية لإنشاء قيم جديدة على أساس القوة والإرادة.
أقواله• “القناعات الراسخة أكثر خطورة على الحقيقة من الأكاذيب”.
• “من يمتلك فناً أو علماً يمتلك ديناً، ومن لا يمتلك فناً أو علماً فليس أمامه إلا أن يكون من المتدينين”.
• “من يحيا بمحاربة عدو ما، تصبح من مصلحته الإبقاء على هذا العدو حياً”.
• “نحن نحب الحياة، لا لأننا تعودنا على الحياة، بل لأننا تعودنا على الحب”.
مواقفه السياسية• هاجم الاشتراكية والحركات البروليتارية، حيث احتقر الطبقات الأدنى من المجتمع، ووصف أفعالهم بالبربرية التي تهدف لتدمير المجتمعات.
• دعا الى تقليص سلطات الدولة وترك مساحة أكبر للفرد داخل المجتمع، وقد ألهمت أفكاره العديد من الحركات الأناركية لاحقاً.
• اعتبر أن المسيحية حرمت أوروبا من ثمار الحضارة الإسلامية بالأندلس، وعدّ الحملات الصليبية عملية قرصنة لنهب ثروات الشرق.
• انتقد الليبرالية والديمقراطية الأوروبية التي أنتجتها الثورة الفرنسية باعتبارها شكلاً من أشكال العدمية.
تأثيره• يعد نيتشه مرحلة فاصلة في تاريخ الفلسفة الغربية، حيث تغيرت وجهة الفلسفة بالكامل من بعده من المشاريع الفكرية الكبرى إلى الفلسفات التفكيكية الفردانية.
• تأثر به العديد من فلاسفة ما بعد الحداثة، منهم “جان بول سارتر” و”ميشيل فوكو” و”مارتن هيدجر”، حيث قال عنه الأخير: “إنه آخر فيلسوف ألماني بحث عن الله بصدق”.
• ارتبط اسمه بالنازية وحركات اليمين المتطرف بالرغم من عدم وجود نصوص صريحة له تؤيد تلك الفرضية.
خصومه• يعد “إيمانويل كانط” صاحب المشروع الفلسفي الأخلاقي الأشهر في تاريخ الفلسفة من أهم خصوم نيتشه، حيث وجه له نيتشه انتقادات لاذعة في العديد من مؤلفاته، بلغت وصفه “بالنصف قسيس”، لتمسكه الشديد بالأخلاق.
• بالرغم من تأليف نيتشه كتاباً بعنوان “شوبنهاور معلماً” واعتبار نفسه تلميذا لشوبنهاور، لكنه هاجمه بشدة واصفاً تعاليمه بالعدمية، واعتبره خصماً لدوداً له.
من مؤلفاته• هكذا تكلم زرادشت: العمل الأشهر لنيتشه، الذي وضع به خلاصة أفكاره، ويطلق عليه “الإنجيل الخامس” نظراً لتشابه صياغته مع النصوص الدينية المسيحية.
• عدو المسيح: يشرح فيه مجموعة من الأفكار الواردة في كتابه المركزي “هكذا تكلم زرادشت”، موضحاً بعض المفاهيم الخاصة بالخير والشر من خلال هجومه الشرس على المسيحية.