فلاسفة: مارتن لوثر
مقتطفات - تم النشر بتاريخ 19-03-2022

0

المنشأ
ولد في العاشر من نوفمبر عام 1483 بمدينة أيسلبن الألمانية التي كانت تتبع الإمبراطورية الرومانية آنذاك.

تعريف
• راهب ألماني وأستاذ للاهوت المسيحي، ويعد الشرارة الأولى لاندلاع عصر الإصلاح الديني بأوروبا.

• نشأ في أسرة برجوازية لأب يعمل مديراً لمنجم نحاس.

• عُمّد على المذهب الكاثوليكي، ودرس القانون قبل أن يجده غير مهم ويتجه للاهتمام بالفلسفة والمنطق ويقرر الانخراط في سلك الرهبنة.

• حصل على درجة الدكتوراه في أصول الدين، كما نال الدرجة نفسها في الكتاب المقدس، وعمل أستاذاً للاهوت بجامعة فيتنبرغ الألمانية.

فلسفته
• اعترض على ربط الكنيسة الكاثوليكية غفران الخطايا بدفع الأموال للكنيسة، وهو ما عُرف بصكوك الغفران، حيث كانت تلك شرارة ثورته ضد الكاثوليكية.

• قال إن المغفرة تُمنح من الله مباشرة دون الحاجة الى أي فعل صالح من البشر، بعكس اعتقاد الكاثوليكية، واعتبر تلك القضية هي محور العقيدة المسيحية.

• تطوّر عداؤه للكاثوليكية ليصل الى رفض فكرة البابوية برمتها ورفض احتكار الكنيسة لحق تفسير الكتاب المقدس، حيث اعتبر أنها غير منصوص عليها في الإنجيل.

• اعتبر الممارسات الكنسية نوعاً من الوثنية، كما هاجم النذور الرهبانية وعلى رأسها البتولية.

أقواله
• “الله لا يحتاج الى أعمالك الصالحة، من يحتاج إليها حقاً هو جارك”.

• “حتى لو علمت أن غداً نهاية العالم، سأستمر في ري شجرة التفاح الخاصة بي”.

• “إذا أردت تغيير العالم، التقط قلمك وابدأ في الكتابة”.

• “أنت لست مسؤولاً فقط عما قلته، ولكن أيضاً عما لم تقله”.

مواقفه السياسية
• رفض أعمال العنف التي قام بها أنصاره ضد مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية وممثليها، واعتبر أنها من أعمال الشيطان.

• قال إن السلطة ممنوحة من الله لذلك يجب ألا تقاوم، مستنداً الى نص من الإنجيل.

• عارض مقاومة العثمانيين أثناء محاصرة السلطان سليمان القانوني لفيينا، حيث اعتبر أن الغزو العثماني عقاباً من الله، وتطوّر موقفه ليصبح رفضاً تاماً لأي حرب دينية.

• خصّص جزءاً كبيراً من كتاباته لمهاجمة اليهود، حيث اعتبرهم أتباعاً للشيطان، ودعا الى حرق معابدهم ومنعهم من الوعظ والاستيلاء على أملاكهم.

تأثيره
• انتشرت التعاليم اللوثرية الجديدة بسرعة كبيرة بأنحاء أوروبا، وسرعان ما تحوّل مارتن لوثر الى قائد ديني ذي شعبية جارفة.

• تطورت تعاليم مارتن لوثر لتصبح مذهباً مسيحياً جديداً يُعرف حالياً بـ”البروتستانتية”، أي المحتجين، ويقدّر أتباعه بنحو 900 مليون شخص حول العالم.

• ساهمت ترجمته للإنجيل من اللاتينية الى الألمانية في تطور اللغة والأدب الألمانيين، كما كانت مصدراً أساسياً لترجمة الإنجيل الى العديد من اللغات الأخرى.

• اعتمد الحزب النازي الألماني على كتابات مارتن لوثر عن اليهود لتصبح الأساس النظري لدعايته السياسية ضد اليهود.

خصومه
• حوكم مارتن لوثر بتهمة الهرطقة، وصدر مرسوم من البابا ليون العاشر يقضي بطرده وحرمانه من الكنيسة الكاثوليكية.

• أدان الإمبراطور الروماني مارتن لوثر متهماً إياه بالخروج عن القانون، وحظر مؤلفاته وطالب باعتقاله، كما صدر مرسوم بإهدار دمه.

• تعتبره الكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية مهرطقاً زنديقاً وتدين تعاليمه، وتذهب بعض آرائهم الى أن أتباعه لا ينتمون الى المسيحية من الأساس.

من مؤلفاته
• “القضايا الخمس والتسعون” : الوثيقة الأولى التي دوّن فيها مارتن لوثر اعتراضاته على التعاليم الكاثوليكية وعلى رأسها صكوك الغفران، وتعد النص المؤسس للمذهب البروتستانتي.

• “اليهود وأكاذيبهم” : مجموعة المقالات التي دوّنها مارتن لوثر قبل وفاته بثلاثة أعوام، وهاجم فيها اليهود واعتبر أنهم كانوا سبباً في موت المسيح بحسب العقيدة المسيحية.