ما حمية الكيتو؟حمية “الكيتو” هي عبارة عن نظام غذائي يعتمد على البروتينات والدهون مع نسبة قليلة جداً أو حتى شبه معدومة من النشويات أو الكربوهيدرات. هذا النظام هو نظام علاجي مخصص أساساً للأشخاص الذين يعانون مرض الصرع، لأن الدراسات أظهرت أن تخفيف السكريات والنشويات عند هؤلاء المرضى يؤدي الى تخفيف نوبات الصرع التي تصيبهم.
ما مدى فاعليتها في إنقاص الوزن؟“الكيتو” هو نظام علاجي وهو ليس نظاماً لتقليل الوزن، ولكنه يساهم في إنقاص الوزن لأن تخفيف كمية الكربوهيدرات تساعد في طرح السوائل الموجودة في الجسم، ولكن المشكلة أن (الكيتو) نظام غير معتدل، أغلبية ما يخسره الجسم هو سوائل وكتلة عضلية ولا يخسر الدهون. كثير من الأشخاص يتبعون حمية الكيتو بعد عودتهم لنظام غذائهم الطبيعي سيلاحظون زيادة في الوزن لأن كل السوائل التي خسروها سيستردوها مرة أخرى، لذلك يُنصح دائماً بالنظام المتوازن لإنقاص الوزن ولا يُنصح بالأنظمة الغذائية المتطرفة، لو لم يكن هناك سبب أو داعٍ طبي لها.
كيف نعرف إذا كانت الحمية مناسبة لأجسامنا؟الحمية المناسبة لنا أول شيء .. من الضروري أن تكون حمية متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الكاملة حتى لا ينقص الجسم أي فيتامينات أو معادن يحتاجها لصحة جسدية سليمة. ثانياً يُقال أن الحمية تناسب شخص عندما تتحول هذه الحمية الى نظام حياة، يعني أي حمية نتبعها لفترة مؤقتة ثم ننقطع عنها ونعود لعادات الأكل الطبيعية في هذا الحال تعتبر الحمية فاشلة، لأن الشخص لن يتمكن من المحافظة على النتيجة لفترة طويلة، فالحمية المناسبة هي الحمية التي يدرجها الشخص في نظام حياته.
ما المخاطر الكامنة وراء هذه الحمية؟أول مشكلة بنظام “الكيتو”، إنه نظام خالٍ من النشويات، والنشويات هي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، يُلاحظ عند كثير من الأشخاص الذين يتبعون نظام “الكيتو” يعانون من أعراض منها التعب الشديد والوهن والإرهاق وغيرها. ثاني مشلكة هي أن نظام الكيتو عالي جداً بالبروتين وفي نفس الوقت عالي جداً بالدهون، هذا الشيء مع الوقت ممكن أن يتسبب بمخاطر على نسبة الدهون في الدم، الدهون، والكوليسترول وغيرها.