السلفادور في حالة طوارئ بعد يوم دامٍ سجّلت فيه 62 جريمة قتل، نفذتها عصابات الجريمة المنظمة. وفي بيان للشرطة يقول أن “جرائم القتل وقعت السبت، في يوم لم تشهد البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1992”.
السلطات فرضت قوانين جديدة تمنع التجمع، وسمحت بمراقبة الاتصالات وبالاعتقالات من دون أمر قضائي. واعتقلت الشرطة 4 من زعماء عصابة “مارا سالفاتروشا” يُشتبه بتورطهم في سلسلة الجرائم المرتكبة. خوان بابيير الباحث في منظمة هيومن رايتش ووتش اتهم السلفادور بعدم امتلاكها مؤسسات ديمقراطية مستقلة، ووصف الإجراءات بالمقلقة جداً. السلطات قالت إن العصابات المتهمة تضم 70 ألف عضو، وحمّلتها مسؤولية جرائم القتل والابتزاز وتهريب المخدرات.
تعاني السلفادور أعمال عنف متكررة، ترتكبها عصابات مسلحة باستمرار، إذ سجلت خلال عام 2021 فقط 1140 جريمة قتل، أي ما يعادل 18 حادثة قتل لكل مئة ألف نسمة وهو أدنى مستوى تسجله منذ 30 عاماً.