هتلر .. والقرآن الكريم
منوعات - تم النشر بتاريخ 18-07-2022

0

كثير من الأدباء والعلماء ورجال السياسة في الغرب، اعترفوا بعظمة القرآن الكريم، حتى أن النازي “أدولف هتلر” تحدث هو الآخر عن عظمة أعظم الكتب.

فقد فوجئ الشيخ “أمين الحسيني” مفتي فلسطين بهتلر وهو يحدثه عن عظمة القرآن الكريم، كان ذلك في المقابلة التي تمت بينهما أثناء لجوء المفتي “الحسيني” الى ألمانيا، بعد إضرابات عام 1936 في فلسطين، وهي إضرابات استمرت شهوراً إحتجاجاً على المؤامرة التي وضحت معالمها في تلك الفترة بعد الهجرة الكثيفة السافرة لليهود الى فلسطين.

المهم، فوجئ الشيخ الحسيني بهتلر يقول له: “إن بين أيديكم كتاباً عظيماً، لو أتيح لألمانيا مثله لسادت العالم منذ قرون”. جاء هذا الكلام في كتاب “الرايخ الثالث” الذي كتبه وزير الصناعة في عهد هتلر “ألبرت شبير” بعد لجوئه الى الولايات المتحدة الأمريكية قبيل إنتهاء الحرب العالمية الثانية.

ولعل كلام هتلر هذا ليس بحاجة الى تعقيب، وإنما تظل هناك حقيقة أن كثيرين من المفكرين الغربيين، أدركوا حقيقة ما قاله هتلر، لكن المكابرة التي ترفض الإقرار بالواقع الواضح.