تقف أوروبا اليوم أمام شيخوخة شعوبها، في ظاهرة عالمية تقلَّص بموجبها عدد الأطفال، في حين ارتفع عدد الشيوخ. فكيف تشيخ أوروبا؟
الشيخوخة تسود
كان هناك نحو 72 مليون طفل في الاتحاد الأوروبي تحت سن 14 عاماً (ما عدا كرواتيا) مقارنة بـ65 مليون مسن عام 1999. إلا أن الفرق اختلف بحلول سنة 2019، إذ تراجع عدد الأطفال الى 68 مليوناً، مقابل 90 مليون مسن.
دولة شابة
تعد إيرلندا الدولة الأكثر شباباً في الاتحاد الأوروبي، إذ يمثل الأشخاص دون سن 29 عاماً نسبة 39% من عدد السكان. وقد تذيلت إيطاليا دول الاتحاد بنسبة أطفال وشباب لم تتعد 28%.
ذكور أكثر
تفوق عدد الذكور على الإناث ممن هم في سن دون 14 عاماً، فقد بلغت نسبتهم 51% مقارنة بالإناث من الفئة العمرية نفسها. وقد بقيت النسبة نفسها تقريباً لمن هم في سن الشباب بين 15 – 29 عاماً.
انخفاض متوقع
يُتوقع انخفاض نسبة الأطفال والشباب في دول الاتحاد الأوروبي لتصبح نحو 28% من إجمالي السكان سنة 2052، بعد أن بلغت نسبتهم قرابة 31% في العام 2019.
خصوبة متباينة
سجلت فرنسا أعلى معدلات الخصوبة في الاتحاد بمتوسط 1.88 ولادة حية لكل امرأة (خلال حياتها)، في حين انخفضت النسبة الى أدنى مستوياتها في مالطا بـ1.23 ولادة حية لكل امرأة.
انخفاض عالمي
سجل العالم تراجعاً في عدد الأطفال دون سن 14 عاماً بين عامي 1999-2019 بنسبة 4.9%. وقد لوحظ أكبر انخفاض في البرازيل بنسبة 9.5%، ثم في الهند والصين، بنسبة 8.5 و 7.7% على التوالي.