تاريخ الآلة الكاتبة
مقتطفات - تم النشر بتاريخ 03-08-2022

0

أحدثت ثورة ثقافية ويعود تاريخ المحاولة الأولى لصنعها إلى عام 1714.. الآلة الكاتبة حروف اختصرت الزمن.

النسخة الأولى
يعود تاريخ المحاولة الأولى لصنع الآلة الكاتبة الى عام 1714، حين حصل المخترع البريطاني “هنري ميل” على براءة اختراع الآلة. وقد واجه ميل صعوبة في إقناع الناس بالاستغناء عن الكتابة اليدوية.

محاولة جدية
شهدت الآلة الكاتبة الكثير من محاولات التطوير في بداياتها. وتعد النسخة التي حصل المخترع الأمريكي “كريستوفر لاثام شولز” سنة 1868 على براءة اختراعها، أول نموذج ناجح للآلة الكاتبة.

أول منتج
كان الكاتب الأمريكي “مارك توين” أول من أصدر كتاباً مطبوعاً باستعمال الآلة الكاتبة على الإطلاق. وقد حملت الرواية اسم “مغامرات توم سوير”، وكانت أكثر الروايات مبيعاً في تاريخ الكاتب.

ثورة ثقافية
افتُتحت دورات تعليمية على الآلة الكاتبة في أمريكا نهاية القرن التاسع عشر، وبلغ عدد من يجيدون استخدامها ويتخذونها مهنة نحو ستين ألفاً حينها. وقد اضطلعت النساء بدور مؤثر في تاريخ المهنة.

أحرف عربية
صمم المصريان “فيليب واكد” و “سليم شلبي سعد حداد” أول آلة كاتبة عربية سنة 1914. وكان أصعب ما واجههما وجود 603 أشكال للأحرف العربية على عكس الإنجليزية ذات الـ52 شكلاً، الى جانب اختلاف جهة الكتابة.

بداية الاحتضار
بدأت الآلة بالتداعي وفقدان الأهمية مع ظهور الحواسيب والطابعات التي صار الاعتماد عليها أساسياً في الكتابة. ثم تحولت الآلة الى قطعة أثرية وتحفة فنية في البيوت والمحال.