عرفت البشرية عبر تاريخها العديد من الكوارث من حروب وأوبئة وكوارث طبيعية وتعتبر المجاعات من أخطرها وأشدّها، لأنها حصدت، وما تزال، حياة الملايين من البشر .. إليكم أشهر مجاعات القرن الحديث.
المجاعة السوفيتية (1932 – 1933)
يُطلق عليها اسم “هولودومور” التي تعني القتل بالتجويع. ضربت أوكرانيا وشمال القوقاز، بعد أن قرر السوفييت التحول الى الصناعة والتضييق على الزراعة. لقى فيها قرابة 4 ملايين شخص حتفهم.
المجاعة الصينية الكبرى (1959 – 1961)
إحدى أقسى المجاعات عبر التاريخ الحديث. نتجت عن موجة جفاف ضربت البلاد، ونتيجة سياسة الحكومة بتحويل الدولة من بلد زراعي الى صناعي. وقد أعلنت الحكومة وفاة 15 مليون شخص.
مجاعة إثيوبيا (1983 – 1985)
أسوأ مجاعة في البلاد منذ قرن. حصلت على إثر موجة جفاف قاسية، وسياسة الحكومة في وقف إمدادات الغذاء بهدف تجويع “المتمردين” في الشمال، وتسببت في قتل نحو 1.4 مليون إنسان.
مجاعة كوريا الشمالية (1994 – 1998)
يُطلق عليها “مسيرة المعاناة” لقسوتها الشديدة. حدثت بسبب سوء الإدارة وبعض الأسباب الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات التي جرفت نحو مليون طن من الحبوب. مات خلالها ما يقارب 3 ملايين شخص.
مجاعة السودان (1994 – 1998)
حدثت ضمن سلسلة مجاعات ضربت البلاد، وكان السبب الرئيس فيها جفاف الأراضي، والصراع بين الحكومة والجماعات المتمردة، وبطء وصول المساعدات الدولية. وقد مات بسببها أكثر من 70 ألف شخص.
المجاعة الصومالية (1994 – 1998)
أحدث المجاعات التي ضربت الصومال. أعلنها رسمياً الرئيس حسن شيخ محمود، بسبب الجفاف الذي ضرب 90% من أراضي البلاد، مطالباً المجتمع الدولي بتقديم المساعدة.