إن الشقيقة أو وجع نصف الرأس مرض حقيقي قد يتمكن من الإنسان فلا يتركه. بعد البحث والإحصاء تبين أن عدد النساء المصابات بالام الشقيقة هو أكثر بأربعة أضعاف من عدد الرجال المصابين بهذا المرض. وإصابتهن ناتجة عن التغيرات في مستويات الهرمونات أثناء دورتهن الشهرية. معظمهن يسجلن ارتفاعا في مستوى آلام نصف الرأس حين يحين ميعادهن، كما يشعرن بتراجع هذه الآلام أثناء الحمل أو بعد الوصول إلى سن اليأس، ويمكن حتى أن يختفي الألم. إن أوجاع الشقيقة مردودة في أساسها إلى خلل في الأوعية الدموية التي تؤمن الدم في الأقنية السطحية من الجمجمة. وأن المصابين بهذا المرض يعانون من عدم استقرار في دورتهم الدموية إلى جانب ضيق مفاجيء في أوعية الرأس الدموية.